RSS

شاهد القنواه الفضائيه بث مباشر

اشترك فى الموقع ليصلك كل جديد

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد من اخبار وصور وغرائب هذا العالم المجنون

ادخل ايميلك ليصلك كل جديد :

Delivered by FeedBurner

ما المواضيع التى تفضلها فى الموقع ؟؟

جديد الموقع

ابحث فى الموقع و فى الويب عن ما تريده

زيارة "المرأة الحديدية" تنتهي بالضرب وحيازة مخدرات

انتهت زيارة إسماعيل عبد المنعم، وثلاثة آخرين، لشقيقته هدى عبد المنعم، المعروفة بـ«المرأة الحديدية»، المحبوسة بسجن النساء في القناطر الخيرية في مصر بعد تورطها في قضايا توظيف أموال وقروض، باعتداء اثنين منهم على قوة الحراسة وأحداث تلفيات في سيارة خاصة بالسجن، لمطالبتهما بالخضوع لإجراءات الأمن بالمكان.

وعثر بحوزة أحدهما على قطعة من مخدر الحشيش، وقررت النيابة حبسه لمدة أربعة أيام، فيما أخلت سبيل الآخر بضمانة مالية.

وكان إسماعيل عبدالمنعم زار شقيقته هدى، المحبوسة احتياطياً في سجن النساء، لحين تحديد جلسة لنظر طلب إعادة محاكمتها، و بصحبة مدير أعمالها سيد عسكر، وضابط شرطة مفصول من مديرية أمن المنيا، وصاحب مقهى، إذ بينت التحقيقات المبدئية، أن الثالث والرابع رفضا الخضوع لإجراءات أمن السجن وتعديا على الحراسة وأحدثا أضرارا في سيارة حكومية.

وعند محاولتهما الفرار، تمت ملاحقتهما والقبض عليهما وبتفتيشهما، عثر بحوزة صاحب المقهى على قطعة من مخدر الحشيش، بحسب ما ورد في صحيفة "المصري اليوم."

ومن جهته أمر اللواء محمد الفخراني، مساعد الوزير لأمن القليوبية، بإحالة المتهمين إلى النيابة، التي أخلت سبيل الضابط المفصول بضمان مالى قدره 2000 جنيه مصري، وحبس صاحب المقهى أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة حيازة المخدرات والاعتداء على حراسة السجن.

يذكر أنه بعد ما يقرب من ربع قرن من هروبها في "ظروف غامضة"، عادت "سيدة الأعمال" المصرية هدى عبد المنعم، التي يُطلق عليها لقب "المرأة الحديدية"، إلى مطار القاهرة بشكل مفاجئ الجمعة، لتجد أن اسمها ما زال على قوائم ترقب الوصول.

وفوجئ ضباط الجوازات بوصول هدى عبد المنعم، الهاربة من تنفيذ أحكام في قضايا توظيف أموال وقروض، على متن الطائرة القادمة من العاصمة اليونانية أثينا، حيث قاموا بإلقاء القبض عليها وإحالتها إلى الأمن العام لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.

وذكرت مصادر أمنية بمطار القاهرة لـCNN بالعربية أن السيدة البالغة من العمر 62 عاماً، قدمت جواز سفر "منتهية صلاحيته" صدر عام 1982، وبدت هادئة تماماً بعد إلقاء القبض عليها، دون أن يتضح على الفور سبب عودتها المفاجئة إلى مصر.

وبعد قليل من القبض عليها، نقلت صحيفة "الجمهورية" في عددها السبت، عن "المرأة الحديدية" قولها: "لم أهرب من مصر، ولكنني كنت أنتظر انتهاء القضايا التي كنت أرفعها ضد الأحكام القضائية الصادرة ضدي، وأحمل معي حكماً من المحكمة الكلية لرفع اسمي من قوائم منع السفر وترقب الوصول، بعد سقوط القضايا وانتهاء الأحكام الصادرة ضدي."

كما ذكرت أنها كانت تدير عدة شركات في اليونان، وست شركات سياحة في فرنسا، وقالت: "أصولي المالية كانت أكبر من قيمة القروض التي حصلت عليها، ولي لدى المدعي العام حوالي 40 مليون جنيه، وأنا لم أُطلب من الانتربول"، مشيرةً إلى أنها التقت ممثلي الشرطة الدولية في اليونان."

وشغلت قضية "المرأة الحديدية" الرأي العام في مصر طويلاً، في النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي، بعد هروبها المفاجئ، في أعقاب صدور عدة قرارات من النائب العام والمدعي العام الاشتراكي بمنعها من السفر وفرض حراسة على ممتلكاتها ومحاكمتها.

وأثار هروب هدى عبد المنعم، التي كانت معروفة بعلاقاتها "الوطيدة" مع بعض الوزراء وكبار المسؤولين، العديد من التكهنات عما إذا كان بعض "الكبار" قد تواطئوا لتهريبها، وبحوزتها عشرات الملايين من الجنيهات، التي جمعتها من أفراد الشعب.



وأسست هدى عبد المنعم شركة "هيدكو مصر للإنشاءات والمقاولات" عام 1986، وقامت بعدها بحملة إعلانية كبيرة عن مشروعات سكنية لمحدودي الدخل، ونجحت في جمع أكثر من 45 مليون جنيه (حوالي 8.1 مليون دولار)، وشراء مساحات كبيرة من الأراضي قرب مطار القاهرة.

0 comments:

Post a Comment